حتى اذا استيأس الرسل
حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين 110 يخبر تعالى أن نصره ينزل على رسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين عند ضيق الحال وانتظار الفرج من الله تعالى في أحوج.
حتى اذا استيأس الرسل. حتى إذا استيأس الرسل أي يئسوا من إيمان قومهم. أما ابن عباس فروى الأعمش عن مسلم عن ابن عباس في قوله. القول في تأويل قوله تعالى حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين 110 قال أبو جعفر يقول تعالى ذكره وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى فدعوا من. قوله تعالى حتى إذا استيأس الرسل تقدم القراءة فيه ومعناه وظنوا أنهم قد كذبوا وهذه الآية فيها تنزيه الأنبياء وعصمتهم عما لا يليق بهم وهذا الباب عظيم وخطره جسيم ينبغي.
لما أيست الرسل أن يستجيب لهم قومهم وظن قومهم أن الرسل قد كذبوهم جاءهم النصر على ذلك. حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد ك ذ بوا أضف للمفضلة نشر عبر فيس بوك نشر عبر تويتر الثقة بنصر الله تعالى. ح ت ى إ ذ ا اس ت ي أ س الر س ل و ظ ن وا أ ن ه م ق د ك ذ ب وا ج اء ه م ن ص ر ن ا ف ن ج ي م ن ن ش اء و ل ا ي ر د ب أ س ن ا ع ن ال ق و م ال م ج ر م ين يوسف. حسبوا أن من آمن بهم من قومهم كذبوهم لا أن القوم كذبوا ولكن الأنبياء.
أي أيقنوا أن قومهم كذبوهم. في قوله تعالى ح ت ى إ ذ ا اس ت ي أ س الر س ل و ظ ن وا أ ن ه م ق د ك ذ ب وا ج اءه م ن ص ر ن ا الآية يوسف 110 قراءتان في هذه الآية بالتخفيف والتثقيل.